الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المعجم الصغير ***
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُهْتَدِي الْمَرْوَدِيُّ أَبُو حَبِيبٍ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " أُمِرْتُ بِالنَّعْلَيْنِ وَالْخَاتَمِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا يُونُسُ، وَلَا عَنْ يُونُسَ إِلَّا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ. حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدَيْهِ [يَدِهِ] صُرَّتَانِ إِحْدَاهُمَا مِنْ ذَهَبٍ، وَالْأُخْرَى مِنْ حَرِيرٍ، فَقَالَ: " هَذَانِ حَرَامٌ عَلَى الذُّكُورِ مِنْ أُمَّتِي، حَلَالٌ لِلْإِنَاثِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ إِلَّا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ. حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ أَبُو نُوحٍ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَيُّمَا وَالٍ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، فَلَمْ يَنْصَحْ لَهُمْ، وَلَمْ يَجْهَدْ لَهُمْ لِنُصْحِهِ وَجَهْدِهِ لِنَفْسِهِ، كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْقِلٍ إِلَّا السَّرِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو نُوحٍ. حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ يَحْيَى الرَّقِّيُّ، إِمَامُ مَسْجِدِ الرَّقَّةِ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " لَا تَنَاجَشُوا، وَلَا يَبِيعُ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ، وَلَا يَخْطُبُ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ، وَلَا تَسالُ الْمَرْأَةُ طَلَاقَ أُخْتِهَا لِتَكْفَأَ مَا فِي إِنَائِهَا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ إِلَّا الدَّرَاوَرْدِيُّ. حَدَّثَنَا سَعْدُونَ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُؤَيْبٍ الْعَكَّاوِيُّ بِمَدِينَةِ عَكَّاء حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو مُعَاوِيَةَ النَّحْوِيُّ، عَنْ فِرَاسِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ فِرَاسٍ إِلَّا شَيْبَانُ تَفَرَّدَ بِهِ سُهَيْلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ الْعَمِّيُّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ الْعِجْلِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ حَتَّى جَلَسَ قَرِيبًا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: " مَا مَنَعَكَ يَا فُلَانُ أَنْ تُجَمِّعَ؟ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ حَرَصْتُ أَنْ أَضَعَ نَفْسِي بِالْمَكَانِ الَّذِي تَرَى قَالَ: " قَدْ رَأَيْتُكَ تَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ وَتُؤْذِيهُمْ، مَنْ آذَى مُسْلِمًا فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَنَسٍ إِلَّا الْقَاسِمُ الْعِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدٌ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ إِسْرَائِيلَ الْقَطِيعِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمِ، عن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَيْسِيرُ خِطْبَتِهَا، وَتَيْسِيرُ صَدَاقِهَا ". قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: وَأَقُولُ أَنَا: مِنْ أَوَّلِ شُؤْمِهَا أَنْ يَكْثُرَ صَدَاقُهَا لَمْ يَرْوِهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا ابْنُ الْمُبَارَكِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ الدِّمَشْقِيُّ الْإِسْكَافُ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أبي خَالِدٍ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَدْخَلَ فَرَسًا بَيْنَ فَرَسَيْنِ وَهُوَ يَأْمَنُ أَنْ يَسْبِقَ فَهُوَ قِمَارٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا سَعِيدٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا الْوَلِيدُ تَفَرَّدَ بِهِ هِشَامُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَيَّارٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لِخَمْسٍ: لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَلِلِقَاءِ الزَّحْفَيْنِ، ولنُزُولِ الْقَطْرِ، وَلِدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَالْأَذَانِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ إِلَّا حَفْصٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ أَبُو هَمَّامٍ الْبَكْرَاوِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " مَنْ لَمْ يَدَعِ الْخَنَا وَالْكَذِبَ فَلَا حَاجَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا عَبْدُ الْمَجِيدِ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّرَّاعُ [الذَّارِعُ] الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ سَجَدَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ بِتَنْزِيلِ السَّجْدَةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ إِلَّا لَيْثٌ، وَلَا عَنْ لَيْثٍ إِلَّا مُعْتَمِرٌ. تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَلَمْ يَرْوِ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنِ الْحَارِثِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ الدِّيبَاجِيُّ، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، أَخُو أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ لِأُمِّهِ، حَدَّثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَعْضِ مَخَارِجِهِ وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَلَمْ يَجِدِ الْقَوْمُ مَا يَتَوَضَّئُونَ بِهِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَجِدُ مَا نَتَوَضَّأُ بِهِ، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَجَاءَ بِقَدَحِ مَاءٍ يَسِيرٍ، فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، ثُمَّ مَدَّ أَصَابِعَهُ عَلَى الْقَدَحِ فَتَوَضَّئُوا كُلُّهُمْ حَتَّى بَلَغُوا مَا يُرِيدُونَ، قَالَ أَنَسٌ: كَانُوا قَرِيبًا مِنْ سَبْعِينَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلَّا مَحْبُوبٌ. تَفَرَّدَ بِهِ حَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ الصَّفَّارُ الْأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَذَّاءُ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ، وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ. تَفَرَّدَ بِهِ أَيُّوبُ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدَوَيْهِ الصَّفَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ، حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنْ فِرَاشِهِ، فَقُلْتُ: إِنَّهُ قَامَ إِلَى جَارِيَتِهِ مَارِيَةَ، فَقُمْتُ أَلْتَمِسُ الْجِدَارَ، فَوَجَدْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي، فَأَدْخَلْتُ يَدَيَّ فِي شَعْرِهِ لِأَنْظُرَ اغْتَسَلَ أَمْ لَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: أَخْذَكَ شَيْطَانُكِ يَا عَائِشَةُ، قُلْتُ: وَلِي شَيْطَانٌ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، وَلِجَمِيعِ بَنِي آدَمَ قُلْتُ: وَلَكَ شَيْطَانٌ؟ فَقَالَ [قَالَ ]: نَعَمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ، وَأَبُو مُعَيْدٍ حَفْصُ بْنُ غَيْلَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " صَلَاةٌ عَلَى إِثْرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَفْصِ بْنِ غَيْلَانَ إِلَّا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ. حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " اثْنَانِ لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمَا رُءُوسَهُمَا: عَبْدٌ آبِقٌ مِنْ مَوَالِيهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ، وَامْرَأَةٌ عَصَتْ زَوْجَهَا حَتَّى تَرْجِعَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ إِلَّا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي صَفْوَانَ. حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى شِيرَانُ الْقَاضِي الرَّامَهُرْمُزِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، حَدَّثَنَا الرَّحِيلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، أَخُو زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِالنَّاسِ، ثُمَّ أُحَرِّقَ عَلَى قَوْمٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنْهَا بُيُوتَهُمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الرَّحِيلِ إِلَّا زِيَادٌ. حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ الْأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدَنَا صَبِيُّ يَشْتَكِي، فَقَالَ: مَا لَهُ؟، فَقُلْنَا: اتَّهَمْنَا بِهِ الْعَيْنَ، فَقَالَ: " أَلَا تَسْتَرْقُونَ له مِنَ الْعَيْنِ؟ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ إِلَّا أَبُو مُعَاوِيَةَ. حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَوْزِيُّ الْحِمْصِيُّ، وَمَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنْهُ، حَدَّثَنَا جَدِّي لِأُمِّي خَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ الْفَوْزِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: " أَنَّ بَرِيرَةَ أُعْتِقَتْ وَلَهَا زَوْجٌ، فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَأَنَّ بَرِيرَةَ تُصُدِّقَ عَلَيْهَا بِلَحْمٍ، فَنَصَبُوهُ، فَقَدَّمُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وآله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طعاما غير اللَّحْمَ، فَقَالَ: أَلَمْ أَرَ عِنْدَكُمْ لَحْمًا؟، فَقَالُوا: إِنَّمَا هو شَيْءٌ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَقَالَ: هُوَ لِبَرِيرَةَ صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ، وَإِنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ إِلَى عَائِشَةَ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: إِنْ شَاءَ أَهْلُكِ اشْتَرَيْتُكِ، وَنَقَدْتُ ثَمَنَكِ عَنْكِ مَرَّةً وَاحِدَةً، فَذَهَبَتْ بَرِيرَةُ إِلَى أَهْلِهَا، فَقَالَتْ لَهُمْ ذَلِكَ، فَقَالُوا: وَلَنَا وَلَاؤُكِ، فَجَاءَتْ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ وَلَاؤُكِ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " اشْتَرِيهَا فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ. تَفَرَّدَ بِهِ خَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ وَرَبِيعَةُ مَشْهُورٌ، [ربيعة وَخَطَّابٌ مَشْهُورٌ ]. حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ الْحَضْرَمِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، وَلَا تُسَافِرُ الْمَرْأَةُ فَوْقَ يَوْمَيْنِ إِلَّا وَمَعَهَا زَوْجُهَا أَوْ ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا يُصَامُ يَوْمَانِ فِي السَّنَةِ: الْفِطْرُ وَالْأَضْحَى، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَ الصلَاتَيْنِ: بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَلَمَةَ إِلَّا ابْنُهُ يَحْيَى. تَفَرَّدَ بِهِ وَلَدُهُ عَنْهُ. حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ حَمْزَةَ الْمُقْرِي الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: " لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَكَّةَ أُتِيَ بِأَبِي قُحَافَةَ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَأَنَّهَا ثَغَامَةٌ، فَقَالَ: غَيِّرُوا الشَّيْبَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَجْلَحِ إِلَّا شَرِيكٌ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ نَاهِضٍ التِّرْيَاقِيُّ الْمَقْدِسِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لَا يَعُودُ مَرِيضًا إِلَّا بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا مَسْلَمَةُ. تَفَرَّدَ بِهِ هِشَامٌ. حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ الْجَنْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ سُحَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " لَا يَزْدَادُ الزَّمَانُ إِلَّا شِدَّةً، وَلَا يَزْدَادُ النَّاسُ إِلَّا شُحًّا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بَنِ صُهَيْبٍ إِلَّا مُبَارَكُ بْنُ سُحَيْمٍ. حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ مَكْحُولٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرَّبَابِ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ هَارُونَ، أَخُو يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَمَرَ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ وَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ أَنْ تَغْتَسِلَ لِكُلِّ صَلَاةٍ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهَا، وَأَمَرَهَا أَنْ تَجْمَعَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي غُسْلٍ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي غُسْلٍ، وَتَغْتَسِلُ لِلصُّبْحِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ هَارُونَ إِلَّا أَسْبَاطٌ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي الرَّبَابِ، وَلَا يُحْفَظُ لِلْعَلَاءِ بْنِ هَارُونَ إِلَّا دُونَ عَشَرَةِ أَحَادِيثَ، مَخَارِجُهَا مِنَ الرَّمْلَةِ، وَأَظُنُّهُ كَانَ وَقَعَ إِلَى الرَّمْلَةِ مِنَ الْعِرَاقِ؛ لِأَنَّا لَا نَحْفَظُ عَنِ الْوَاسِطِيِّينَ عَنْهُ شَيْئًا، وَهُوَ ثِقَةٌ. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا حُرَيْثُ بْنُ أَبِي مَطَرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ ح - وَعَنْ حُرَيْثٍ، عَنِ الْحَكَمِ - وَحَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ ح قَالَتْ: " بَاشَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَهُوَ صَائِمٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حُرَيْثٍ، عَنِ الْحَكَمِ وحماد إِلَّا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى. تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُعَافَى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَهُمَا صَائِمَتَانِ، ثُمَّ خَرَجَ وَرَجَعَ وَهُمَا يَأْكُلَانِ، فَقَالَ: أَلَمْ تَكُونَا صَائِمَتَيْنِ؟ قَالَتَا: بَلَى، وَلَكِنْ أُهْدِيَ لَنَا هَذَا الطَّعَامُ، فَأَعْجَبَنَا، فَأَكَلْنَا مِنْهُ، فَقَالَ: صُومَا يَوْمًا مَكَانَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خُصَيْفٍ إِلَّا خَطَّابُ بْنُ الْقَاسِمِ. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِنْهَالِ ابْنُ أَخِي حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ فِي هَيْئَةِ أَعْرَابِيٍّ، فَقَالَ لَهُ: مَا لَكَ مِنَ الْمَالِ؟، فَقَالَ: مِنْ كُلِّ الْمَالِ قَدْ آتَانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَنْعَمَ عَلَى الْعَبْدِ نِعْمَةً أَحَبَّ أَنْ تُرَى عَلَيْهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، وَاسْمُ أَبِي الْأَحْوَصِ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْجُشَمِيُّ مِنْ جُشَمِ سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ يَحْيَى الطَّبِيبُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ الْأُبُلِّيُّ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ [نان] ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً خَاصَمَتْ عَنْ صَاحِبِهَا حَتَّى أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ إِلَّا سَلَّامٌ. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ فراخى أَبُو الرَّبِيعِ الْفَرْغَانِيُّ بِمِصْرَ وَكَانَ ضَرِيرًا، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ جُعِلَ قَاضِيًا فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الثَّوْرِيِّ إِلَّا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ. حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ أَبُو أُمَيَّةَ الثَّقَفِيُّ، بأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: " كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، فَأَقُولُ: أَبْقِ لِي أَبْقِ لِي ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلَّا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عبيدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ. حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عَمْرٍو الْغَزِّيُّ أَبُو التَّمَامِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " كُلُّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا بَقِيَّةُ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ. حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَنَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، فَقَالَ: مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا حوى، وَالْبَطْنَ وَمَا وعى، وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبَلَاءَ، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا مُجَّاعَةُ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ. حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ عِمْرَانَ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ الْوَكِيلُ الْقَدِيمُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعيدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " يُقَالُ لِلْكَافِرِ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي، فَهُوَ تِلْكَ السَّاعَةُ أَصَمُّ أَعْمَى أَبْكَمُ، فَيَضْرِبُهُ بِمِرْزَبَةٍ، لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ صَارَ تُرَابًا، فَيَسْمَعُهَا كُلُّ شيء غير الثَّقَلَيْنِ. قَالَ: وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَرَأَ: {يُثَبِّتُ اللَّهَ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهَ الظَّالِمِينَ} ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ سَعْدٍ إِلَّا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا. حَدَّثَنَا شَبَابُ بْنُ صَالِحٍ الْوَاسِطِيُّ الْمُعَدِّلُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْحَدَّادِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ وَأَبِي سَلَمَةَ إِلَّا عَنْبَسَةُ. حَدَّثَنَا شَرَاحِيلُ بْنُ الْعَلَاءِ أَبُو الْوَرْدِ الْبَالِسِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ صَلَّى خَلَفَ أَبي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكٍ إِلَّا ابْنُ الْمُبَارَكِ. تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ أَبُو نُعَيْمٍ الحلبي الْقَلَانِسِيُّ. حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ [أحمد] أَبُو أَحْمَدَ الْمِسْمَعِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ مَعْرُوفٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ: صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ إِلَّا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، وَمَعْرُوفٌ بَصْرِيُّ ثِقَةٌ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ. حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ شُعَيْبٍ أَبُو شُعَيْبٍ الزَّاهِدُ الْبَصْرِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعيدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فِي قَرْيَةٍ آمَنَهَا اللَّهُ مِنْ عَذَابِهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ صَفْوَانَ إِلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ. حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُقَاتِلِ بْنِ صَالِحٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِيَابٍ، عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ: " حَمَلْتُ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِي، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي حَمَلْتُ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِي، فَأَعِنِّي فِيهَا، فَقَالَ: بَلْ نَحْتَمِلُهَا عَنْكَ يَا قَبِيصَةُ، هِيَ لَكَ فِي الصَّدَقَةِ إِذَا جَاءَتْ ثم قَالَ: يَا قَبِيصَةُ، إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا لِإِحْدَى ثَلَاثٍ: رَجُلٌ تَحَمَّلَ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِهِ أَرَادَ بِهَا الْإِصْلَاحَ، فَسَأَلَ فَإِذَا بَلَغَ أَوْ كَرِبَ أَمْسَكَ، وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ، فَاجْتَاحَتْ [فَأَجَاحَتْ] مَالَهُ، فَسَأَلَ حَتَّى يُصِيبَ سِدَادًا مِنْ عَيْشِ، وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ، فَمَشَى مَعَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ، فَيَقُولُونَ: إِنَّ فُلَانًا قَدْ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ، فَيَسْأَلُ فَإِذَا أَصَابَ قِوَامًا أَوْ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ أَمْسَكَ، فَمَا سِوَاهُنَّ مِنَ الْمَسْأَلَةِ سُحْتٌ يَأْكُلُهُ صَاحِبُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَنْبَرِيِّ الْقَاضِي إِلَّا أَبُو هَمَّامٍ. تَفَرَّدَ بِهِ صَالِحُ بْنُ مُقَاتِلٍ عَنْ أَبِيهِ. حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقطيعِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ هِلَالٍ الْبَارِقِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " لَا طَلَاقَ إِلَّا بَعْدَ نِكَاحٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا عَاصِمٌ. تَفَرَّدَ بِهِ الْقطيعِيُّ. حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَرُوفٍ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ صَعْصَعَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ، فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرَ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةٍ وَسَبْعِ أَمْثَالِهَا، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةً أَوْ يَمْحُوهَا [يمحاها] اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحَسَنِ إِلَّا أَشْعَثُ. حَدَّثَنَا ضِرَارُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ضِرَارٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّ قَزَعَةَ مَوْلَى عَبْدِ الْقَيْسِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَعَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا خَلْفَنَا تصلي معنا، وَأَنَا إِلَى جَنْبِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَزَعَةَ إِلَّا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ جُرَيْجٍ. حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الْأَذَنِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْوَجَعِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ وَجَعِي هَذَا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ الْبَصْرِيُّ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ الطَّبَّاعِ. حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَيسَرَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَوَّادٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ وَالْحِمَارُ، وَالْمَرْأَةُ، فَقُلْتُ لِأَبِي ذَرٍّ: فَمَا شَأْنُ الْكَلْبِ الْأَسْوَدِ مِنْ بَيْنِ الْكِلَابِ؟ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّ الْكَلْبَ الْأَسْوَدَ شَيْطَانٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا ابْنُ جُرَيْجٍ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا عَبْدُ الْمَجِيدِ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لَا يَجُوزُ صَيْدُ الْكَلْبِ الْأَسْوَدِ، وَقَالَهُ أَشْعَثُ عن الْحَسَنِ. حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ صَلَّى الضُّحَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ بِهَا قَصْرًا مِنْ ذَهَبٍ فِي الْجَنَّةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثُمَامَةَ إِلَّا حَمْزَةُ بْنُ مُوسَى. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ. حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ البَابُسْتُرِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْوَانَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَاصِمٍ الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ الْبُرسِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمٌ لَمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ إِلَّا عُثْمَانُ الْبُرسِيُّ. حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى بْنِ قَيْرَسَ المقري الْمِصْرِيُّ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ الْمَدَنِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ: " أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي حَاجَةٍ لَهُ، فَكَانَ عُثْمَانُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ، وَلَا يَنْظُرُ فِي حَاجَتِهِ، فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حَنِيفٍ، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ حَنِيفٍ: ائْتِ الْمِيضَأَةَ فَتَوَضَّأْ، ثُمَّ ائْتِ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ [ربي] جَلَّ وعَزَّ فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي، وَتَذْكُرُ حَاجَتَكَ، وَرُحْ إِلَيَّ حَتَّى أَرُوحَ مَعَكَ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ، فَصَنَعَ مَا قَالَ لَهُ عُثْمَانُ، ثُمَّ أَتَى بَابَ عُثْمَانَ، فَجَاءَ الْبَوَّابُ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ، فَأَدْخَلَهُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ، وَقَالَ: حَاجَتُكَ؟ فَذَكَرَ حَاجَتَهُ، فَقَضَاهَا لَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا ذَكَرْتَ حَاجَتَكَ حَتَّى كَانَتْ هَذِهِ السَّاعَةُ، وَقَالَ: مَا كَانَتْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ، فَأْتِنَا، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ، فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ، فَقَالَ لَهُ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، مَا كَانَ يَنْظُرُ فِي حَاجَتِي، وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَيَّ حَتَّى كَلَّمْتَهُ فِي، فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ: وَاللَّهِ مَا كَلَّمْتُهُ وَلَكِنْ شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ ضَرِيرٌ، فَشَكَا عَلَيْهِ ذَهَابَ بَصَرِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " أَفَتَصْبِرُ؟ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ، وَقَدْ شَقَّ عَلَيَّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: ائْتِ الْمِيضَأَةَ، فَتَوَضَّأْ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ ادْعُ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ. قَالَ عُثْمَانُ بن حنيف: فَوَاللَّهِ مَا تَفَرَّقْنَا وَطَالَ بِنَا الْحَدِيثُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْنَا الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ ضَرَرٌ قَطُّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ إِلَّا شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو سَعِيدٍ الْمَكِّيُّ، وَهُوَ ثِقَةٌ وَهُوَ الَّذِي يُحَدِّثُ عَنه أحمد [ابْنِ أَحْمَدَ] بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأُبُلِّيِّ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ وَاسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ، وَهُوَ ثِقَةٌ. تَفَرَّدَ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسِ بْنِ شُعْبَةَ، وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ، وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهِمَ فِيهِ عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ وَالصَّوَابُ حَدِيثُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ سَلَمَةَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلْقُلُوبِ صَدَأً كَصَدَأِ الْحَدِيدِ وَجَلَاؤُهَا الِاسْتِغْفَارُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلَّا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ،. تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ. حَدَّثَنَا طَيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قَحْطَبَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ الطَّائِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَسَأَلَهُمَا، فَقَالَا: إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِثَلَاثَةٍ: لِحَاجَةٍ مُجْحِفَةٍ، أَوْ لِحَمَالَةٍ مُثَقَّلَةٍ، أَوْ دَيْنٍ فَادِحٍ، فَأَعْطَيَاهُ، ثُمَّ أَتَى ابْنُ عُمَرَ، فَأَعْطَاهُ وَلَمْ يَسْأَلْهُ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: أَتَيْتُ ابْنَيْ عَمِّكَ، فَسَأَلَانِي، وَلَمْ تَسْأَلْنِي، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ابْنَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِنَّمَا كَانَا يَغَرَّانِ الْعِلْمَ غَرًّا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ إِلَّا يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ الْكُوفِيُّ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ الْعُطَارِدِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِمَّا أَخَافُ عَلَيْكُمْ شَهَوَاتِ الْغَيِّ فِي بُطُونِكُمْ وَفُرُوجِكُمْ وَمُضِلَّاتِ الْهَوَى ". لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي هريرة إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْأَشْهَبِ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِقْلَاصِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ الْكِنْدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْعُرْسَ بْنَ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيَّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ الْمَرْءَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ الْبُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ، ثُمَّ تُعْرَضُ لَهُ الْجَادَّةُ مِنْ جَوَادِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيَعْمَلُ بِهَا حَتَّى يَمُوتَ عَلَيْهَا وَذَلِكَ مَا كُتِبَ لَهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ، ثُمَّ تُعْرَضُ لَهُ الْجَادَّةُ مِنْ جَوَادِ أَهْلِ النَّارِ، فَيَعْمَلُ بِهَا حَتَّى يَمُوتَ عليها وَذَلِكَ مَا كُتِبَ لَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا يُونُسُ، وَلَا عَنْ يُونُسَ إِلَّا وَهْبٍ. تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، وَلَا يُرْوَى عَنِ الْعُرْسِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ أَبُو حَفْصٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الشَّامِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " كُنْتُ فِي غَنَمٍ لِآلِ أَبِي مُعَيْطٍ، فَجَاءَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: يَا غُلَامُ، عِنْدَكَ لَبَنٌ؟، فَقُلْتُ: نَعَمْ، وَلَكِنِّي مُؤْتَمَنٌ، قَالَ: " فَهَلْ عِنْدَكَ شَاةٌ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ؟، قُلْتُ: نَعَمْ، فَأَتَيْتُهُ بِشَاةٍ شَطُورٍ قَالَ سَلَّامٌ: وَالشَّطُورُ الَّتِي لَيْسَ لَهَا ضَرْعٌ، فَمَسَحَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَكَانَ الضَّرْعِ، وَمَا لَهَا ضَرْعٌ، فَإِذَا ضَرْعُ حَافِلٌ مَمْلُوءٌ لَبَنًا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِصَخْرَةٍ مَنْقُورَةٍ فَحَلَبَ ثُمَّ سَقَى أَبَا بَكْرِ وَسَقَانِي، ثُمَّ قَالَ لِلْضَرْعِ أقْلُصْ فَقَلَصَ، فَرَجَعَ كَمَا كَانَ، فَأَنَا رَأَيْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي، فَمَسَحَ رَأْسِي، وَقَالَ: بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ، فَإِنَّكَ غُلَامٌ مُعَلَّمٌ فَأَسْلَمْتُ، وَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَهُ عَلَى حِرَاءَ إِذْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا، فَأَخَذْتُهَا، وَإِنَّهَا رَطْبَةٌ مِنْ فِيهِ، فَأَخَذْتُ مِنْ فِي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ سَبْعِينَ سُورَةً وَأَخَذْتُ بَقِيَّةَ الْقُرْآنِ مِنْ أَصْحَابِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَلَّامٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ أَبُو بَكْرٍ الْكِلَابِيُّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُرِّيُّ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ: " اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَلَا شَيْخًا كَبِيرًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا إِسْرَائِيلُ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا عُثْمَانُ. تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سِنَانٍ الْمَنْيحِيُّ بِمَنْيحَ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ، مَوْلَى آلِ سُرَاقَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَوَضَّأَ فَتَمَضْمَضَ ثَلَاثًا، وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، وَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَاحِدَةً، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا ابْنُهُ، وَلَا عَنْ معاوية إِلَّا طَلْحَةُ. تَفَرَّدَ بِهِ عَطَّافٌ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْمُخَرِّمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا يَحْيَى بْنُ عِيسَى. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْأَذَانِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ أبي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: " عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُغِيرَةَ إِلَّا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا سَهْلٌ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلَانَ الثَّقَفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنِ الثُّنْيَا إِلَّا أَنْ يَعْلَمَ مَا هِيَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، وَهَذِهِ الثُّنْيَا الَّتِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ ثَمَرَةَ بُسْتَانِهِ مِنَ النَّخلِ أوَغَيْرِهِ من شَجَرَةِ الثَّمَرِ فَيَسْتَثْنِي لِنَفْسِهِ وَلِعِيَالِهِ شَيْئًا مِنَ الثَّمَرَةِ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " لَا تَجُوزُ الثُّنْيَا إِلَّا أَنْ يُبَيِّنَ شَجَرًا بِعَيْنِهِ ". حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَبْلُغَهُ، فَإِذَا قَعَدَ عِنْدَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَلَمَّا قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَا قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا لْعَائِدُ الْمَرِيضَ، فَمَا لِلْمَرِيضِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمِّهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عِكْرِمَةَ إِلَّا الْحَكَمُ. تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو بَكْرٍ الدِّينَوَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو طَاهِرٍ، حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ مَاذِنٍ قَاضِي الْيَمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " النَّادِمُ يَنْتَظِرُ التَّوْبَةَ وَالْمُعْجَبُ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا مُطَرِّفٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا مُوسَى. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْأَحْوَصِ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو حَفْصٍ الْقَاضِي الْحَلَبِي، حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الضِّفْدَعِ وَقَالَ: نَقِيقُهَا تَسْبِيحٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ مَرْفُوعًا إِلَّا الْحَجَّاجُ. تَفَرَّدَ بِهِ الْمُسَيَّبُ. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ أَبُو عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، عَنِ الْمُسْتَظِلِّ بْنِ حُصَيْنٍ، سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ أَمِيرًا عَلَيْنَا يَقُولُ: " بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ رَجَعْتُ، فَدَعَانِي، فَقَالَ: لَا أَقْبَلُ مِنْكَ حَتَّى تُبَايِعَ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ فَبَايَعْتُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْمُسْتَظِلِّ إِلَّا شَبِيبٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا إِسْرَائِيلُ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ رَجَاءٍ. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " دِبَاغُ الْأَدِيمِ طُهُورُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَّا مُحَمَّدٌ. تَفَرَّدَ بِهِ الْهَيْثَمُ. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَفِيُّ الْحِمْصِيُّ، بِحِمْصَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، وَحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ: " إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَمْرًا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ؛ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ خَيْرَةً لِي فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَقَدِّرْهُ لِي، وَإِنْ كَانَ غير ذَلِكَ خَيْرًا فَسَهِّلْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ وَاصْرِفْ عَنِّي الشَّرَّ حَيْثُ كَانَ، وَرَضِّنِي بِقَضَائِكَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحَكَمِ إِلَّا الْمَسْعُودِيُّ. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الطَّلْحِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ، عَنْ عِيسَى ابْنِ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ وَأَوْتَرَ، فَلَمَّا كَانَتِ الْقَابِلَةُ اجْتَمَعْنَا فِي الْمَسْجِدِ وَرَجَوْنَا أَنْ يَخْرُجَ، فَلَمْ نَزَلْ فِيهِ حَتَّى أَصْبَحْنَا، ثُمَّ دَخَلْنَا، فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، اجْتَمَعْنَا الْبَارِحَةَ فِي الْمَسْجِدِ، وَرَجَوْنَا أَنْ تُصَلِّيَ بِنَا، فَقَالَ: إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْكُمْ "، لَا يُرْوَى عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ يَعْقُوبُ، وَهُوَ ثِقَةٌ. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ فِي كِتَابِهِ، وَقَدْ رَأَيْتُهُ دَخَلَ أنْطَاكِيَةَ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَهُوَ عَلِيلٌ مَسْبُوتٌ، فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ، وَعَاشَ بَعْدَ خُرُوجِي مِنْ أنْطَاكِيَةَ ثَلَاثَ سِنِينَ وَنَيِّفًا حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَوْفِيُّ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْأَوْدِيُّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ حَرَّ النَّارِ سَبْعُونَ جُزْءًا تِسْعَةٌ وَسِتُّونَ لِلْآمِرِ، وَجُزْءٌ لِلْقَاتِلِ وَحَسَبُهُ ". لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الدَّبَّاغُ الْمِصْرِيُّ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نَافِعٍ الطَّحَّانُ الْمُعَدِّلُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي، فَكَانَ يَرُدُّ عَلَيْنَا قَبْلَ أَنْ نَخْرُجَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ أَتَيْتُ [أتينا] رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ، فَأَخَذَنِي مَا قَرُبَ وَمَا بَعُدَ، فَقُلْتُ: مَا لِي أَحَدَثَ فِيَّ حَدَثٌ أَوَ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ؟ فَقَالَ: " لَا يَابْنَ مَسْعُودٍ، إِنَّ اللَّهَ يُحْدِثُ فِي أَمْرِهِ مَا يَشَاءُ، وَإِنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ أَنْ لَا تَكَلَّمُوا فِي الصَّلَاةِ ". هَكَذَا رَوَى الْحَدِيثَ عَبْدُ الْغَفَّارِ عَنْ سُفْيَانَ، فَإِنْ كَانَ حَفِظَهُ فَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ، وَرَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَصْحَابِ سُفْيَانَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ الْمَحْفُوظُ.
|